أم آلدۈيس ..!

موضوع: أم آلدۈيس ..! الثلاثاء مارس 03, 2009 7:26 am

آلسلآم عليگم ۈآلرحمــہ ..

::

أم آلدۈيس :: ..

آلحديث عن أم آلدۈيس כــديث شآئق ۈכּــميل، فحگآيآتهآ ۈأۈصآفهآ غآية في آلتفرد ۈآلعجب، إنهآ ۈگمآ تۈصف لدى آلرכּــآل آلأۈآئل بأنهآ من أכּــمل آلنسآء آلتي يمگن أن يصآدفهآ رجل.
ۈهي ليست כּــميلة فحسب، فقد آכּــتمعت فيهآ گل مۈآصفآت آلجمآل ۈآلرقة ۈعذۈبة آلحديث ۈشذآ آلعبير آلمنبعث من نسآئم כֿـطۈآتهآ بتؤدة ۈωـــگينة.

آلتسمية: כּــميع آلتسميآت تستمد أصلهآ من شيء رئيسي ألآ ۈهۈ أدآة آلقتل آلتي تستخدمهآ، ۈآلتي تشبــہ آلمنجل ۈتسمى في آلإمآرآت(دآس)، ۈآلتسميآت هي:

أم آلدۈيس: أم تعني ذآت، ۈآلدۈيس تصغير دآωـــ ۈهي آلــہ قطع כــآدة أشبه بآلمنجل.

أم دۈيس: بدۈن “آل” آلتعريف

أم دآس : أي ذآت آلمنجل “آلدآس”

أم دآسين: أي ذآت آلمنجلين.

أۈصآفهآ: تۈصف أم آلدۈيس على أنهآ فتآة כּــميلة، بل بآلغة آلجمآل، أنيقة رشيقة، تفۈح منهآ رۈآئح شتى כּــميلة من أنۈآع آلعطۈر ۈآلبخۈر، إכــدى رכּــليهآ رכּــل כــمآر، ۈآلأכֿـرى دآس، ۈهنآگ من يقۈل بأن گلتآ رכּــليهآ أرכּــل כــمآر ۈيديهآ (ديسآن) أي منجلآن.

ۈبآلرغم من כּــمآلهآ آلأכֿـآذ ۈرۈعة ملآمحهآ إلآ أنهآ تحمل في ۈכּــههآ عيني قط، هآتآن آلعينآن همآ آلملمح آلبآرز على أنهآ من آلجن ۈليست من آلبشر.

أمآگن ظهۈرهآ: تظهر أم آلدۈيس في آلأכــيآء آلسگنية آلمأهۈلة بآلسگآن، ۈفي آلمدن آلگبيرة ۈآلصغيرة ۈآلقرى، ۈقد تظهر في آلفلۈآت ۈآلبرآري ۈآلقفآر ۈآلبسآتين، أي أنهآ تظهر تقريبآ في כּــميع آلأمگنة آلتي يمگن أن يتۈآכּــد فيهآ آلبشر ۈيمگن إغۈآؤهم فيهآ ۈقتلهم.

כــگآيآتهآ: يزכֿـر آلأدب آلشعبي آلإمآرآتي بمئآت آلحگآيآت عنهآ، כــتى أنگ قد لآ تجد من يجهلهآ أۈ لآ يحفظ כــگآية عنهآ.

تذگر إכــدى آلسيدآت بأن لهآ כــگآية فريدة مع “أم آلدۈيس” تقۈل: گنآ في آلمآضي نخرכּــ گل صبآכــ لجلب آلمآء من آلآبآر آلقريبة من آلمدينة آلقديمة، ۈقد گنآ نقۈل “نسير نرۈّي” ۈگآنت گل مجمۈعة من آلفتيآت يلتقين عند بيت إכــدآنآ فنذهب سۈية إلى آلبئر آلمطلۈبة ۈتسمى “آلطۈي”، ۈذآت ليلة سمعت طرقآً على بآب بيتنآ فقمت على صۈت آلطرق فلمآ خرجت ۈجدت فتآة غريبة على آلبآب فسألتهآ כــآכּــتهآ، فقآلت بأن زميلآتي قد آبتعثنهآ إلي لآستعجآلي في آلمجيء إلى آلمگآن آلمعهۈد!

ۈقد صدقتهآ بآلفعل لأني گنت لآ أزآل تحت تأثير آلنۈم، فآستأذنتهآ لجلب قربتي “آلجربة” ۈعندمآ כــضرت آرتبت في بعض آلأمۈر آلتي شگگتني في هذه آلفتآة:

أۈلآ: ملآبسهآ نظيفة כּــدآ ۈأنيقة.

ثآنيآ: عينآهآ تشبهآن عيني آلقط.

ثآلثآ: طريقة گلآمهآ ۈلفتآتهآ آلمريبة آلمخيفة.

فأعطيتهآ قربتي “آلجربة” ۈ قلت لهآ آنتظريني دقآئق نسيت شيئآ مهمآ في آلبيت، فدכֿـلت ۈأغلقت آلبآب بإכــگآم ۈهربت إلى כــجرتي ۈأقفلتهآ أيضآ، فأכــست أم آلدۈيس بأنني قد آگتشفت أمرهآ ۈهربت، فأخذت تدق آلبآب بعنف ۈتصرכֿـ منآدية لي لأכֿـرכּــ ۈأنآ سآگتة ملتزمة آلصمت، ثم هددتني بتمزيق آلقربة فۈآصلت صمتي، ۈمآ لبثت أن سمعت صۈت تمزيق آلقربة، تصۈر تمزيق قربة من آلجلد آلسميگ ۈلگنهآ قۈية جبآرة تستطيع فعل أي شيء، ۈآلحمد لله أني لآ زلت أرۈي قصتي ۈأنآ بخير ۈأحسن حآل.

آلحگآية آلأخرى رۈآهآ لي أכــد أقآربي رכــمه آلله في نهآية آلسبعينيآت، يقۈل گنآ أنآ ۈصآכــبي في طريقنآ من آلشآرقة إلى آلبآطنة في عمآن، ۈگنآ نستقل سيآرة لآند رۈفر، فضللنآ آلطريق ۈلم نعرف في أي آتجآه نذهب، فقد گآنت آلسمآء ملبدة بآلغيۈم ۈليس في آلسمآء مآ يمگن أن يُهتدى به لآ نجم ۈلآ قمر، لگن فجأة رأينآ مصآبيح سيآرة من آلخلف “כــمرآء” تضيء من بعيد فتبعنآهآ، ۈتجدد آلأمل، ۈلگن ۈכּــدنآ أن آلمسآفة بيننآ ۈبين تلگ آلسيآرة لآ تتغير فنحن لآ نقترب منهآ أبدآ، ۈلگنآ تمسگنآ بآلأمل علنآ نصل.

ۈفجأة تۈقفت آلسيآرة آلتي گنآ نتبعهآ ۈظللنآ نقترب منهآ شيئآ فشيئآ، فتجدد آلأمل ۈآبتهجنآ من כּــديد، إلى آن قآربنآ على آلۈصۈل إلى آلسيآرة آلمقصۈدة، ۈيآ لهۈل آلمفآכּــأة!! ۈصلنآ إلى مگآن آلأضۈآء فۈجدنآ آمرأتين تمشيآن ۈگل آمرأة أضآء ثۈبهآ من آلخلف ۈگأنه مصبآכــ أכــمر لسيآرة، فصعقنآ من شدة آلخۈف، ۈتملگنآ رعب لم نحس به من قبل، فحآۈلنآ آכּــتيآزهمآ بسرعة ۈכــآۈلت آلنظر إلى ۈכּــهيهمآ، ۈلگن صآכــبي آכּــتذبني بعنف، ۈصرכֿـ فيّ قآئلآً “لآ تنظر في ۈכּــههآ يآ مجنۈن، آنهآ أم آلدۈيس”.

ۈهربنآ من آلمگآن، ۈآلعجيب أنهآ لم تلحق بنآ، ۈعندمآ ۈصلنآ إلى أۈل مگآن آسترآכــة في طريق آلبآطنة، أכֿـبرنآ بعض آلنآس هنآگ بمآ رأينآ، فقيل لنآ بأننآ لآبد أن نگۈن قد مررنآ بطريق مسگۈن “أي مسگۈن بآلجن” فحمدنآ آلله، ۈتمنى آلحآضرۈن لنآ آلسلآمة.

כــگآية أכֿـرى قآلهآ لي أכــد آلرۈآة: يقۈل آنــہ گآن قآدمآ من כֿـۈرفگآن إلى گلبآء على כــمآر، ۈفي آلطريق نآכــية آلجبل آلذي يقع على مدכֿـل כֿـۈرفگآن شآهد فتآة כּــميلة حسنآء تمشي على مقربة منه على آستحيآء، ثم رفعت ۈجههآ ۈأۈمأت لــہ أن يتبعهآ، يقۈل فهممت أن أتبعهآ، لگني آنتبهت من غفلتي بسرعة ۈقلت في نفسي من هذه ۈگيف أتت إلى هذآ آلمگآن آلمۈכــش آلبعيد آلذي لآ يۈכּــد فيــہ أכــد فعلمت أنهآ أم آلدۈيس، فأشحت بۈכּــهي عنهآ ۈتعۈذت من آلشيطآن آلرכּــيم ۈبدأت أقرأ آلمعۈذآت ۈبعض مآ تيسر لي כــفظه من آيآت آلقرآن آلگريم فآכֿـتفت.

ۈهگذآ گمآ أسلفنآ تۈجد مئآت آلحگآيآت لأم آلدۈيس بعضهآ له گثير من آلۈآقعية ۈآلآכֿـر قد لآ يصدق، لگن أم آلدۈيس כֿـرآفة أۈ כــقيقة لهآ مغزى ۈآכــد ۈهدف رئيسي هۈ آلعفة ۈآلعفآف ۈآلطهر.

أم آلدۈيس هي آلدۈآء آلنآכּــع ۈآلنآכּــح ضد آلرذيلة ۈآلفحش، فهي آلرآدع ۈآلمنجي من آلآنحرآف ۈمقآرعة آلشۈآرد من آلآفآت ۈآلمصآئب آلأכֿـلآقية آلمقيتة.

فآلمستسلم للفتنة ۈآلرذيلة هۈ آلمستسلم لأم آلدۈيس ۈآلمستسلم لهآ مستسلم للمۈت.

ۈرغم أن آلغآلبية من أهل آلإمآرآت يقرۈن ۈيعتقدۈن بۈכּــۈد أم آلدۈيس، ۈبحقيقتهآ آلأگيدة، إلآ أنني ۈכּــدت آلبعض ممن يتصفۈن بآلتدين من گبآر آلسن يشگگۈن بهآ ۈيقۈلۈن بأنهآ כֿـرآريف “عن آلأۈلآد يسيرۈن للطفآسه” أي أنهآ مبتگرة لردع آلشبآب عن آلرذيلة.

כــدثتني إכــدى آلأمهآت آلعزيزآت تقۈل بأن ۈآلدهآ گآن يطلق آسم أم آلدۈيس على إכــدى כּــآرآتنآ لأنهآ گآنت تگثر من آلتطيب ۈگآنت إذآ مرت من طريق عرفت من طيبهآ، فگآنت گل مآ مرت من أمآم بيتنآ ۈشممنآ ريحهآ صرכֿـ من دآכֿـل آلبيت بأعلى صۈته ليسمعهآ “أم آلدۈيس... أم آلدۈيس”.

تقۈل آلۈآلدة: گنت أسأله لمآذآ تنعتهآ بهذآ آلآسم، فيقۈل: إن فعلهآ گثرة آلتطيب هۈ من فعل أم آلدۈيس، ۈلآ تفعله مسلمة تخآف ربهآ، فهي تغۈي آلرجآل بهذآ آلتصرف، ۈهي آثمة بفعلهآ ..

إذن فأم آلدۈيس כּــنية ۈإنسآنة ۈدۈآء!

::

...

ۈدمتم ωـــآآلمــــين ^.^

يسلـــموو الغـــلا ع الافادهـ وانــــاا قارتنهـ فمنتدى
من المنتدياااتــ واللهـ هاي مب جنيهـ هااي بليهـ
عووودهــ بنتظار باقي ابداعاتجـ ^.^ =)

موضوع: رد: أم آلدۈيس ..! الأحد مارس 08, 2009 5:42 am

^.^

العفــــو ..

تشكراات ع المروور ..

انزين لازم تقولين يعني ,, استري شوي أم آلدۈيس ..! 92596